منذ ٣ أعوام
في أول عملية عسكرية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ردا على الهجمات الأخيرة على مصالح غربية في العراق، وجهت الولايات المتحدة، في 26 فبراير/ شباط 2021، ضربة جوية استهدفت تجمعات لمليشيات موالية لإيران داخل الأراضي السورية.
منذ ٥ أعوام
أصبح الصراع الإسرائيلي الإيراني وجها لوجه، ففي السنوات الأخيرة، تركز معظمه على الأراضي السورية مع آلاف الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية على الأرض، لكن تل أبيب تستهدف حاليا بشكل رسمي الإيرانيين مباشرة على الأراضي العراقية.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها عن تفاصيل غارات جوية نفذتها إسرائيل على العراق، استهدف مستودعا للأسلحة تابع لمليشيات عراقية وثيقة الصلة بإيران، الأمر الذي قد تكون له تداعيات كبيرة في إطار التوتر القائم بين واشنطن وطهران.
على الرغم من تصريحات شديدة اللهجة، أطلقتها روسيا سابقا حذرت فيها إسرائيل من تكرار القصف على سوريا، وعززتها بنشر منظومة "أس-300" إلا أن الهجمة الأخيرة التي شنتها تل أبيب على دمشق وحمص، أثارت تساؤلات مهمة حول أسباب عدم تصدي صواريخ موسكو لها.